«Дин енгил…» ҳадисига енгил шарҳ

Шайх Обидхон қори
Тўхтабой масжиди

Саҳиҳул-Бухорий, Иймон китоби, 29-боб, 39-ҳадис

بابٌ الدين يسر، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة»

عن أَبي هريرةَ رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

«إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّيْنُ إلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ»

رواه البخاري

(قال النووي في رياض الصالحين :

«إلا غَلَبَهُ» : أي غَلَبَهُ الدِّينُ وَعَجَزَ ذلِكَ المُشَادُّ عَنْ مُقَاوَمَةِ الدِّينِ لِكَثْرَةِ طُرُقِهِ .
وَ(( الغَدْوَةُ )) : سير أولِ النهارِ .
وَ(( الرَّوْحَةُ )) : آخِرُ النهارِ .
وَ(( الدُّلْجَةُ )) : آخِرُ اللَّيلِ .
وهذا استعارة وتمثيل ، ومعناه : اسْتَعِينُوا عَلَى طَاعَةِ اللهِ عز وجل بِالأَعْمَالِ في وَقْتِ نَشَاطِكُمْ وَفَرَاغِ قُلُوبِكُمْ بِحَيثُ تَسْتَلِذُّونَ العِبَادَةَ ولا تَسْأَمُونَ وتبلُغُونَ مَقْصُودَكُمْ ، كَمَا أنَّ المُسَافِرَ الحَاذِقَ يَسيرُ في هذِهِ الأوْقَاتِ ويستريح هُوَ وَدَابَّتُهُ في غَيرِهَا فَيَصِلُ المَقْصُودَ بِغَيْرِ تَعَب، واللهُ أعلم).

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

Ислом Овози телеграм канали

https://telegram.me/joinchat/BqyShjwleEx1O-OOZEYqvg