Ал-Мухтор лил-фатво матни (Рўза китоби)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِــتَابُ الصَّوْمِ

Рўза китоби

صَوْمُ رَمَضَانَ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ عَاقِلٍ بَالِغٍ أدَاءً وَقَضَاءً.
وَصَوْمُ النَّذْرِ وَالْكَفَّارَاتِ وَاجِبٌ. وَمَا سِوَاهُ نَفْلٌ.
وَصَوْمُ الْعِيدَيْنِ وَأيَّامِ التَّشْرِيقِ حَرَامٌ.
وَصَوْمُ رَمَضَانَ وَالنَّذْرِ الْمُعَيَّنِ يَجُوزُ بِنِيَّةٍ مِنَ اللَّيْلِ وَإلَى نِصْفِ النَّهَارِ، وَبِمُطْلَقِ النِّيَّةِ، وَبِنِيَّةِ النَّفْلِ.
وَالنَّفْلُ يَجُوزُ بِنِيَّةٍ مِنَ النَّهَارِ.
وَيَجُوزُ صَوْمُ رَمَضَانَ بِنِيَّةِ وَاجِبٍ آخَرَ، وَبَاقِي الصَّوْمِ لاَ يَجُوزُ إلاَّ بِنِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ اللَّيْلِ.
وَالْمَرِيضُ وَالْمُسَافِرُ فِي رَمَضَانَ إنْ نَوَى وَاجِباً آخَرَ وَقَعَ عَنْهُ وَإلاَّ وَقَعَ عَنْ رَمَضَانَ.
وَوَقْتُ الصَّوْمِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثّانِي إلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ.
وَهُوَ الإمْسَاكُ عَنِ الأكْلِ وَالشُّرْبِ وَالْجِمَاعِ نَهَاراً مَعَ النِّيَّةِ بِشَرْطِ الطَّهَارَةِ عَنِ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ.
وَالنِّيَّةُ أنْ يَعْلَمَ بِقَلْبِهِ أنَّهُ يَصُومُ.
وَيَجِبُ أنْ يَلْتَمِسَ النَّاسُ الْهِلاَلَ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ وَقْتَ الْغُرُوبِ، فَإنْ رَأوْهُ صَامُوا، وَإنْ غُمَّ عَلَيْهِمْ أكْمَلُوهُ ثَلاَثِينَ يَوْماً.
وَإنْ كَانَ بِالسَّمَاءِ عِلَّةٌ – غَيْمٌ أوْ غُبَارٌ أوْ نَحْوُهُمَا مِمَّا يَمْنَعُ الرُّؤْيَةَ – قُبِلَ شَهَادَةُ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ. الْحُرُّ وَالْعَبْدُ وَالْمَرْأةُ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ. فَإنْ رَدَّ الْقَاضِي شَهَادَتَهُ صَامَ، فَإنْ أفْطَرَ قَضَى، وَلاَ كَفَّارَةَ عَلَيْهِ وَلاَ يُفْطِرُ إلاَّ مَعَ النَّاسِ.
وَإنْ لَمْ يَكُنْ بِالسَّمَاءِ عِلَّةٌ لَمْ تُقْبَلْ إلاَّ شَهَادَةُ جَمْعٍ يَقَعُ الْعِلْمُ بِخَبَرِهِمْ، وَفِي رِوَايَةٍ إثْنَيْنِ.
فَإذَا ثَبَتَ فِي بَلَدٍ لَزِمَ جَمِيعَ النَّاسِ؛ وَلاَ اعْتِبَارَ بِاخْتِلاَفِ الْمَطَالِعِ. وَقِيلَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلاَفِ الْمَطَالِعِ.
وَلاَ يُصَامُ يَوْمُ الشَّكِّ إلاَّ تَطَوُّعاً.
وَيُلْتَمَسُ هِلاَلُ شَوَّالٍ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَنْ رَآهُ وَحْدَهُ لاَ يُفْطِرُ إلاَّ مَعَ النَّاسِ، فَإنْ أفْطَرَ قَضَاهُ وَلاَ كَفَّارَةَ عَلَيْهِ.
فَإنْ كَانَ بِالسَّمَاءِ عِلَّةٌ قُبِلَ شَهَادَةُ رَجُلَيْنِ أوْ رَجُلٍ وَامْرَأتَيْنِ. وَإنْ لَمْ يَكُنْ بِهَا عِلَّةٌ فَجَمْعٌ كَثِيرٌ، وَذُو الْحِجَّةِ كَشَوَّالٍ.

فَصْلٌ فِي الْجِنَايَاتِ فِي الصَّوْمِ

Рўзани бузадиган ва рўза пайти макруҳ бўлган нарсалар

وَمَنْ جَامَعَ أوْ جُومِعَ فِي أحَدِ السَّبِيلَيْنِ عَامِداً، أوْ أكَلَ أوْ شَرِبَ عَامِداً غِذَاءً أوْ دَوَاءً وَهُوَ صَائِمٌ فِي رَمَضَانَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَالْكَفَّارَةُ مِثْلُ الْمُظَاهِرِ.
وَإنْ جَامَعَ فِيمَا دُونَ السَّبِيلَيْنِ أوْ بَهِيمَةً، أوْ قَبَّلَ، أوْ لَمَسَ فَأنْزَلَ، أوِ احْتَقَنَ، أوِ اسْتَعَطَ، أوْ أقْطَرَ فِي أذُنِهِ، أوْ دَاوَى جَائِفَةً أوْ آمَّةً فَوَصَلَ إلَى جَوْفِهِ أوْ دِمَاغِهِ، أوِ ابْتَلَعَ الْحَدِيدَ، أوِ اسْتَقَاءَ مِلْءَ فِيهِ، أوْ تَسَحَّرَ يَظُنُّهُ لَيْلاً وَالْفَجْرُ طَالِعٌ، أوْ أفْطَرَ يَظُنُّهُ لَيْلاً وَالشَّمْسُ طَالِعَة ٌفَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ لاَ غَيْرُ.
وَإنْ أكَلَ أوْ شَرِبَ أوْ جَامَعَ نَاسِياً، أوْ نَامَ فَاحْتَلَمَ، أوْ نَظَرَ إلَى امْرَأةٍ فَأنْزَل أوِ ادَّهَنَ أوِ اكْتَحَلَ، أوْ قَبَّلَ، أوِ اغْتَابَ، أوْ غَلَبَهُ الْقَيْءُ، أوْ أقْطَرَ فِي إحْلِيلِهِ، أوْ دَخَلَ حَلْقَهُ غُبَارٌ أوْ ذُبَابٌ، أوْ أصْبَحَ جُنُباً لَمْ يُفْطِرْ.
وَإنِ ابْتَلَعَ طَعَاماً بَيْنَ أسْنَانِهِ مِثْلَ الْحِمِّصَةِ أفْطَرَ وَإلاَّ فَلاَ.
وَيُكْرَهُ لِلصَّائِمِ مَضْغُ الْعِلْكِ وَالذَّوْقُ وَالْقُبْلَةُ إنْ لَمْ يَأمَنْ عَلَى نَفْسِهِ.

فَصْلٌ فِي مَسَائِلَ شَتَّى فِي الصَّوْمِ

Рўзага оид турли масалалар

وَمَنْ خَافَ الْمَرَضَ أوْ زِيَادَتَهُ أفْطَرَ، وَالْمُسَافِرُ صَوْمُهُ أفْضَلُ، وَلَوْ أفْطَرَ جَازَ، فَإنْ مَاتَا عَلَى حَالِهِمَا لاَ شَيْءَ عَلَيْهِمَا.
وَإنْ صَحَّ وَأقَامَ ثُمَّ مَاتَا لَزِمَهُمَا الْقَضَاءُ بِقَدْرِهِ، وَيُوصِيَانِ بِالإطْعَامِ عَنْهُمَا لِكُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيناً كَالْفِطْرَةِ.
وَالْحَامِلُ وَالْمُرْضِعُ إذَا خَافَتَا عَلَى وَلَدَيْهِمَا أوْ نَفْسَيْهِمَا أفْطَرَتَا وَقَضَتَا لاَ غَيْرُ.
وَالشَّيْخُ الَّذِي لاَ يَقْدِرُ عَلَى الصِّيَامِ يُفْطِرُ وَيُطْعِمُ.
وَمَنْ جُنَّ الشَّهْرَ كُلَّهُ فَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَإنْ أفَاقَ بَعْضَهُ قَضَى مَا فَاتَهُ.
وَمَنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ رَمَضَانَ كُلَّهُ قَضَاهُ.
وَيَلْزَمُ صَوْمُ النَّفْلِ بِالشُّرُوعِ أدَاءً وَقَضَاءً.
وَإذَا طَهُرَتِ الْحَائِضُ، أوْ قَدِمَ الْمُسَافِرُ، أوْ بَلَغَ الصَّبِيُّ، أوْ أسْلَمَ الْكَافِرُ فِي بَعْضِ النَّهَارِ أمْسَكَ بَقِيَّتَهُ.
وَقَضَاءُ رَمْضَانَ إنْ شَاءَ تَابَعَ وَإنْ شَاءَ فَرَّقَ،
فَإنْ جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ صَامَهُ ثُمَّ قَضَى الأوَّلَ لاَ غَيْرُ.
وَمَنْ نَذَرَ صَوْمَ يَوْمَيِ الْعِيدِ وَأيّامِ التَّشْرِيقِ لَزِمَهُ وَيُفْطِرُ وَيَقْضِي. وَلَوْ صَامَهَا أجْزَأهُ.

بَابُ الاِعْتِكَافِ

Эътикоф ўтириш аҳкоми

وَهُوَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، وَلاَ يَجُوزُ أقَلَّ مِنْ يَوْمٍ، وَهَذَا فِي الْوَاجِبِ وَهُوَ الْمَنْذُورُ بِاتِّفَاقِ أصْحَابِنَا
وَهُوَ اللُّبْثُ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ مَعَ الصَّوْمِ وَالنِّيَّةِ.
وَالْمَرْأةُ تَعْتَكِفُ فِي مَسْجِدِ بَيْتِهَا، وَيُشْتَرَطُ فِي حَقِّهَا مَا يُشْتَرَطُ فِي حَقِّ الرَّجُلِ فِي الْمَسْجِدِ، وَلاَ يَخْرُجُ مِنْ مُعْتَكَفِهِ إلاَّ لِحَاجَةِ الإنْسَانِ وَالْجُمُعَةِ، فَإنْ خَرَجَ لِغَيْرِ عُذْرٍ سَاعَةً فَسَدَ.
وَيُكْرَهُ لَهُ الصَّمْتُ، وَلاَ يَتَكَلَّمُ إلاَّ بِخَيْرٍ.
وَيَحْرُمُ عَلَيْهِ الْوَطْءُ وَدَوَاعِيهِ، فَإنْ جَامَعَ لَيْلاً أوْ نَهَاراً عَامِداً أوْ نَاسِياً بَطَلَ.
وَمَنْ أوْجَبَ عَلَى نَفْسِهِ اعْتِكَافَ أيَّامٍ لَزِمَتْهُ بِلَيَالِيهَا مُتَتَابِعَةً. وَلَوْ نَوَى الأيَّامَ خَاصَّةً صُدِّقَ، وَيَلْزَمُ بِالشُّروُعِ

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi