Ал-Мухтор лил-фатво матни (Ҳаж китоби 2-қисм)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِــتَابُ الْـحـَـــجِّ

فَصْلٌ [فِي أعْمَالِ الْحَجِّ إذَا دَخَلَ مَكَّةَ]

(Маккага етиб борганда бажариладиган амаллар)

وَلاَ يَضُرُّهُ لَيْلاً دَخَلَ مَكَّةَ أوْ نَهَاراً كَغَيْرِهَا مِنَ الْبِلاَدِ.

فَإذَا دَخَلَهَا ابْتَدَأَ بِالْمَسْجِدِ، فَإذَا عَايَنَ الْبَيْتَ كَبَّرَ وَهَلَّلَ، وَابْتَدَأَ بِالْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَاسْتَقْبَلَهُ وَكَبَّرَ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ كَالصَّلاَةِ وَيُقَبِّلُهُ إِنِ اسْتَطَاعَ مِنْ غَيْرِ أنْ يُؤْذِيَ مُسْلِماً، أوْ يَسْتَلِمُهُ أوْ يُشِيرُ إلَيْهِ إنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الِاسْتِلاَمِ، ثُمَّ يَطُوفُ طَوَافَ الْقُدُومِ، وَهُوَ سُنَّةٌ لِلآفَاقِيّ، فَيَبْدَأُ مِنَ الْحَجَرِ إلَى جِهَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ، وَقَدِ اضْطَبَعَ رِدَاءَهُ، فَيَطُوفُ سَبْعَةَ أشْوَاطٍ وَرَاءَ الْحَطِيمِ، يَرْمُلُ فِي الثَّلاَثَةِ الأُوَلِ، ثُمَّ يَمْشِي عَلَى هِينَتِهِ، وَيَسْتَلِمُ الْحَجَرَ كُلَّمَا مَرَّ بِهِ، وَيَخْتِمُ الطَّوَافَ بِالاِسْتِلاَمِ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي مَقَامِ إبْرَاهِيمَ، أوْ حَيْثُ تَيَسَّرَ لَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ ثُمَّ يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ، وَيَخْرُجُ إلَى الصَّفَا فَيَصْعَدُ عَلَيْهِ، وَيَسْتَقْبِلُ الْبَيْتَ وَيُكَبِّرُ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ وَيُهَلِّلُ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدْعُو بِحَاجَتِهِ، ثُمَّ يَنْحَطُّ نَحْوَ الْمَرْوَةِ عَلَى هِينَتِهِ، فَإذَا بَلَغَ الْمِيلَ الأخْضَرَ سَعَى حَتَّى يُجَاوِزَ الْمِيلَ الآخَرَ، ثُمَّ يَمْشِي إلَى الْمَرْوَةِ فَيَفْعَلُ كَالصَّفَا وَهَذَا شَوْطٌ، يَسْعَى سَبْعَةَ أشْوَاطٍ يَبْدَأُ بِالصَّفَا وَيْختِمُ بِالْمَرْوَةِ، ثُمَّ يُقِيمُ بِمَكَّةَ حَرَاماً يَطُوفُ بِالْبَيْتِ مَا شَاءَ.

(Тарвия – 8-зулҳижжа куни Мино водийсига бориш)

ثُمَّ يَخْرُجُ غَدَاةَ التَّرْوِيَةِ إلَى مِنًى فَيَبِيتُ بِهَا حَتَّى يُصَلِّيَ الْفَجْرَ يَوْمَ عَرَفَةَ.

(Арафа – 9-зулҳижжа куни Арафот майдонида бажариладиган амаллар)

ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إلَى عَرَفَاتٍ، فَإذَا زَالَتِ الشَّمْسُ تَوَضَّأ أوِ اغْتَسَلَ، فَإنْ صَلَّى مَعَ الإمَامِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بِأذَانٍ وَإقَامَتَيْنِ فِي وَقْتِ الظُّهْرِ، وَإنْ صَلَّى وَحْدَهُ صَلَّى كُلَّ وَاحِدَةٍ فِي وَقْتِهَا، ثُمَّ يَقِفُ رَاكِباً رَافِعاً يَدَيْهِ بَسْطاً يَحْمَدُ اللهَ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ، وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، وَيَسْألُ حَوَائِجَهُ.

وَعَرَفَاتُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلاَّ بَطْنَ عُرَنَةَ. وَوَقْتُ الْوُقُوفِ مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي مِنَ الْغَدِ.

فَمَنْ فَاتَهُ الْوُقُوفُ فِيهِ فَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ، فَيَطُوفُ وَيَسْعَى وَيَتَحَلَّلُ مِنَ الإحْرَامِ وَيَقْضِي الْحَجَّ.

(Ҳайитга ўтар кеча Муздалифа майдонида тунаш)

فَإذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ أفَاضَ مَعَ الإمَامِ إلَى الْمُزْدَلِفَةِ، وَيَأْخُذُ الْجِمَارَ مِنَ الطَّرِيقِ سَبْعِينَ حَصَاةً كَالْبَاقِلَّاءِ.

وَلاَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُزْدَلِفَةَ فَيُصَلِّيهَا مَعَ الْعِشَاءِ بِأذَانٍ وَإقَامَةٍ، وَيَبِيتُ بِهَا، ثُمَّ يُصَلِّي الْفَجْرَ بِغَلَسٍ، ثُمَّ يَقِفُ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ. وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلاَّ وَادِي مُحَسِّرٍ.

(Ҳайит куни бажариладиган амаллар)

ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إلَى مِنًى قَبْلَ طُلوُعِ الشَّمْسِ، فَيَبْتَدِئُ بِجَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَيَرْمِيهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ. وَلاَ يَقِفُ عِنْدَهَا، وَيَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ مَعَ أوَّلِ حَصَاةٍ.

ثُمَّ يَذْبَحُ إنْ شَاءَ، ثُمَّ يُقَصِّرُ، أوْ يَحْلِقُ وَهُوَ أفْضَلُ. وَحَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إلاَّ النِّسَاءُ. ثُمَّ يَمْشِي إلَى مَكَّةَ فَيَطُوفُ طَوَافَ الزِّيَارَةِ مِنْ يَوْمِهِ أوْ مِنْ غَدِهِ أوْ بَعْدَهُ. فَإنْ أخَّرَهُ عَنْهَا لَزِمَهُ شَاةٌ. وَكَذَا إنْ أخَّرَ الْحَلْقَ عَنْهَا.

وَهُوَ رُكْنٌ إنْ تَرَكَهُ أوْ أرْبَعَةَ أشْوَاطٍ مِنْهُ بَقِيَ مُحْرِماً حَتَّى يَطُوفَهَا.

وَصِفَتُهُ أنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أشْوَاطٍ لاَ رَمَلَ فيِهَا وَلاَ سَعْيَ بَعْدَهَا.

وَإنْ لَمْ يَكُنْ طَافَ لِلْقُدُومِ رَمَلَ وَسَعَى وَحَلَّ لَهُ النِّسَاءُ.

(Ташриқ кунлари бажариладиган амаллар)

فَإذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي مِنْ أيَّامِ النَّحْرِ رَمَى الْجِمَارَ الثَّلاَثَ بَعْدَ الزَّوَالِ كُلَّ جَمْرَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يَقِفُ عِنْدَ الأُولَى وَالثَّانِيَةِ مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ وَيَدْعُو. وَكَذَلِكَ يَرْمِيهَا فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ أيَّامِ النَّحْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ، وَكَذَلِكَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ إنْ أقَامَ، وَإنْ نَفَرَ إلَى مَكَّةَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ سَقَطَ عَنْهُ رَمْيُ الْيَوْمِ الرَّابِعِ، وَيَبِيتُ لَيَالِيَ الرَّمْيِ بِمِنًى.

فَإذَا نَفَرَ إلَى مَكَّةَ نَزَلَ بِالأبْطَحِ وَلَوْ سَاعَةً، ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ وَيُقِيمُ بِهَا. فَإذَا أرَادَ الْعَوْدَ إلَى أهْلِهِ طَافَ طَوَافَ الصَّدَرِ، وَهُوَ سَبْعَةُ أشْوَاطٍ لاَ رَمَلَ فِيهَا وَلاَ سَعْيَ بَعْدَهُ. وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى الآفَاقِيِّ.

ثُمَّ يَأْتِي زَمْزَمَ يَسْتَقِي بِنَفْسِهِ وَيَشْرَبُ إنْ قَدَرَ، ثُمَّ يَأْتِي بَابَ الْكَعْبَةِ وَيُقَبِّلُ الْعَتَبَةَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمُلْتَزَمَ، وَهُوَ بَيْنَ الْبَابِ وَالْحَجَرِ، فَيُلْصِقُ بَطْنَهُ بِالْبَيْتِ وَيَضَعُ خَدَّهُ الأيْمَنَ عَلَيْهِ، وَيَتَشَبَّثُ بِأسْتَارِ الْكَعْبَةِ، وَيَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ وَيَبْكِي. وَيَرْجِعُ الْقَهْقَرَى حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ.

وَإذَا لَمْ يَدْخُلِ الْمُحْرِمُ مَكَّةَ وَتَوَجَّهَ إلَى عَرَفَةَ وَوَقَفَ بِهَا سَقَطَ عَنْهُ طَوَافُ الْقُدُومِ.

وَمَنِ اجْتَازَ بِعَرَفَةَ نَائِماً أوْ مُغْمًى عَلَيْهِ أوْ لاَ يَعْلَمُ بِهَا أجْزَأهُ عَنِ الْوُقُوفِ.

(Аёлларга хос бўлган ҳукмлар)

وَالْمَرْأةُ كَالرَّجُلِ إلاَّ أنَّهَا تَكْشِفُ وَجْهَهَا دُونَ رَأْسِهَا، وَلاَ تَرْفَعُ صَوْتَهَا بِالتَّلْبِيَةِ، وَلاَ تَرْمُلُ وَلاَ تَسْعَى، وَتُقَصِّرُ وَلاَ تَحْلِقُ، وَتَلْبَسُ الْمَخِيطَ، وَلاَ تَسْتَلِمُ الْحَجَرَ إذَا كَانَ هُنَاكَ رِجَالٌ.

وَلَوْ حَاضَتْ عِنْدَ الإحْرَامِ اغْتَسَلَتَ وَأحْرَمَتْ كَالرَّجُلِ إلاَّ أنَّهَا لاَ تَطُوفُ. وَإنْ حَاضَتْ بَعْدَ الْوُقُوفِ وَطَوَافِ الزِّيَارَةِ عَادَتْ وَلاَ شَيْءَ عَلَيْهَا لِطَوَافَ الصَّدَرِ.

فصل

(Умра ҳукми, вақти ва амаллари)

اَلْعُمْرَةُ سُنَّة، وَهِيَ الإحْرَامُ، وَالطَّوَافُ، وَالسَّعْيُ، ثُمَّ يَحْلِقُ أوْ يُقَصِّرُ، وَهِيَ جَائِزَةٌ فِي جَمِيعِ السَّنَةِ، وَتُكْرَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ وَالنَّحْرِ وَأيَّامَ التَّشْرِيقِ، وَيَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ فِي أوَّلِ الطَّوَافِ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi