Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِــتَابُ الْـبُيُوعِ

(Савдо китоби)

بَابُ الرِّبَا

(Рибо – судхўрлик боби)

وَعِلَّتُهُ الْكَيْلُ أوِ الْوَزْنُ مَعَ الْجِنْسِ.

فَإذَا وُجِدَا حَرُمَ التَّفَاضُلُ وَالنَّسَاءُ، وَإذَا عُدِمَا حَلاَّ.

وَإذَا وُجِدَ أحَدُهُمَا خَاصَّةً حَلَّ التَّفَاضُلُ وَحَرُمَ النَّسَاءُ.وَجَيِّدُ مَالِ الرِّبَا وَرَدِيئُهُ عِنْدَ الْمُقَابَلَةِ بِجِنْسِهِ سَوَاءٌ.

وَمَا وَرَدَ النَّصُّ بِكَيْلِهِ فَهُوَ كَيْلِيٌّ أبَداً، وَمَا وَرَدَ بِوَزْنِهِ فَوَزْنِيٌّ أبَداً. وما لا نص فيه يعتبر فيه العُرفُ.

وَعَقْدُ الصَّرْفِ يُعْتَبَرُ فِيهِ قَبْضُ عِوَضَيْهِ فِي الْمَجْلِسِ، وَمَا سِوَاهُ مِنَ الرِّبَوِيَّاتِ يَكْفِي فِيهِ التَّعْيِينُ.

وَيَجُوزُ بَيْعُ فَلْسٍ بِفَلْسَيْنِ بِأعْيَانِهِمَا، وَلاَ يَجُوزُ بَيْعُ الْحِنْطَةِ بِالدَّقِيقِ وَلاَ بِالسَّوِيقِ وَلاَ بِالنُّخَالَةِ، وَلاَ الدَّقِيقِ بِالسَّوِيقِ.

وَيَجُوزُ بَيْعُ الرُّطَبِ بِالرُّطَبِ وَبِالتَّمْرِ مُتَمَاثِلاً. وَيَجُوزُ بَيْعُ اللَّحْمِ بِالْحَيْوَانِ. وَيَجُوزُ بَيْعُ الْكِرْبَاسِ بِالْقُطْنِ.

وَلاَ يَجُوزُ بَيْعُ الزَّيْتِ بِالزَّيْتُونِ، وَلاَ السِّمْسِمِ بِالشَّيْرَجِ إلاَّ بِطَرِيقِ الاِعْتِبَارِ.

وَلاَ رِبَا بَيْنَ الْمُسْلِمِ وَالْحَرْبِيِّ فِي دَارِ الْحَرْبِ، وَلاَ بَيْنَ الْمَوْلَى وَعَبْدِهِ.

وَيُكْرَهُ السَّفَاتِجُ وَهُوَ قَرْضٌ اسْتَفَادَ بِهِ المُقْرِضُ أمْنَ الطَّرِيقِ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi

Podcast: Play in new window | Download