Ал-Мухтор лил-фатво матни (Савдо китоби 3-қисм)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِــتَابُ الْـبُيُوعِ

(Савдо китоби)

بَابُ الْبَيْعِ الْفَاسِدِ

وَهُوَ يُفِيدُ الْمِلْكَ بِالْقَبْضِ، وَيُوجِبُ الْقِيمَةَ عِنْدَ الْهَلاَكِ.
وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَعَاقِدَيْنِ فَسْخُهُ ما دامت العين قائمةً.
فَإنْ بَاعَهُ الْمُشْتَرِي نَفَذَ بَيْعُهُ.
أوْ أعْتَقَهُ أوْ وَهَبَهُ بَعْدَ الْقَبْضِ جَازَ، وَعَلَيْهِ قِيمَتُهُ يَوْمَ قَبْضِهِ إنْ كَانَ مِنْ ذَوَاتِ الْقِيَمِ، أوْ مِثْلُهُ إنْ كَانَ مِثْلِيّاً.
وَالْبَاطِلُ لاَ يُفِيدُ الْمِلْكَ وَيَكُونُ أَمَانَةً فِي يَدِهِ.
وَبَيْعُ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَالْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ وَالْحُرِّ وَأُمِّ الْوَلَدِ وَالْمُدَبَّرِ وَالْجَمْعُ بَيْنَ حُرٍّ وَعَبْدٍ وَمَيْتَةٍ وَذَكِيَّةٍ بَاطِلٌ.
وَبَيْعُ الْمُكَاتَبِ بَاطِلٌ إلاَّ أنْ يُجِيزَهُ فَيَجُوزُ.
وَبَيْعُ السَّمَكِ وَالطَّيْرِ قَبْلَ صَيْدِهِمَا، وَالآبِقِ وَالْحَمْلِ وَالنِّتَاجِ وَاللَّبَنِ فِي الضَّرْعِ، وَالصُّوفِ عَلَى الظَّهْرِ، وَاللَّحْمِ فِي الشَّاةِ، وَجِذْعٍ فِي سَقْفٍ، وَثَوْبٍ مِنْ ثَوْبَيْنِ فَاسِدٌ.
وَبَيْعُ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ فَاسِدٌ.
وَلَوْ بَاعَ عَيْناً عَلَى أنْ يُسَلِّمَهَا إلَى رَأْسِ الشَّهْرِ فَهُوَ فَاسِدٌ.
وَبَيْعُ جَارِيَةٍ إلاَّ حَمْلَهَا فَاسِدٌ.
وَلَوْ بَاعَهُ جَارِيَةً عَلَى أنْ يَسْتَوْلِدَهَا الْمُشْتَرِي أوْ يُعْتِقَهَا أوْ يَسْتَخْدِمَهَا الْبَائِعُ أوْ يُقْرِضَهُ الْمُشْتَرِي دَرَاهِمَ أوْ ثَوْباً عَلَى أنْ يَخِيطَهُ الْبَائِعُ فَهُوَ فَاسِدٌ.
وَلاَ يَجُوزُ بَيْعُ النَّحْلِ إلاَّ مَعَ الكُوَّارَاتِ، وَلاَ دُودِ الْقَزِّ إلاَّ مَعَ الْقَزِّ.
وَالْبَيْعُ إلَى النَّيْرُوزِ وَالْمِهْرَجَانِ وَصَوْمِ النَّصَارَى وَفِطْرِ الْيَهُودِ إذَا جَهِلاَ ذَلِكَ فَاسِدٌ.
وَالْبَيْعُ إلَى الْحَصَادِ وَالْقِطَافِ وَالدِّيَاسِ وَقُدُومِ الْحَاجِّ فَاسِدٌ. وَإنْ أسْقَطَا الأجَلَ قَبْلَهُ جَازَ.
وَمَنْ جَمَعَ بَيْنَ عَبْدٍ وَمُدَبَّرٍ أوْ عَبْدِ الْغَيْرِ جَازَ فِي عَبْدِهِ بِحِصَّتِهِ.

وَيُكْرَهُ الْبَيْعُ عِنْدَ أذَانِ الْجُمُعَةِ، وَبَيْعُ الْحَاضِرِ لِلْبَادِي، وَالسَّوْمُ عَلَى سَوْمِ أخِيهِ، وَالنَّجَشُ، وَتَلَقِّي الْجَلَبِ، وَيَجُوزُ الْبَيْعُ.
وَمَنْ مَلَكَ صَغِيرَيْنِ أوْ صَغِيراً وَكَبِيراً أحَدُهُمَا ذُو رَحِمٍ مَحْرَمٍ مِنَ الآخَرِ كُرِهَ لَهُ أنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمُا، وَلاَ يُكْرَهُ فِي الْكَبِيرَيْنِ.

بَابُ التَّوْلِيَةِ

التَّوْلِيَةُ بَيْعٌ بِالثَّمَنِ الأوَّلِ، وَالْمُرَابَحَةُ بِزِيَادَةٍ، وَالْوَضِيعَةُ بِنَقِيصَةٍ.
وَلاَ يَصِحُّ ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ الثَّمَنُ الأوَّلُ مِثْلِيّاً أوْ فِي مِلْكِ الْمُشْتَرِي.
وَيَجُوزُ أنْ يَضُمَّ إلَى الثَّمَنِ الأوَّلِ أُجْرَةَ الصَّبْغِ وَالطِّرَازِ وَحَمْلِ الطَّعَامِ وَالسِّمْسَارِ وَسَائِقِ الْغَنَمِ، وَيَقُولُ: قَامَ عَلَيَّ بِكَذَا.
وَلاَ يَضُمُّ نَفَقَتَهُ وَأُجْرَةَ الرَّاعِي وَالطَّبِيبِ وَالْمُعَلِّمِ وَالرَّائِضِ وَجُعْلَ الآبِقِ وَكِرَاهُ.
فَإنْ عَلِمَ بِخِيَانَةٍ فِي التَّوْلِيَةِ أسْقَطَهَا مِنَ الثَّمَنِ، وَفِي الْمُرَابَحَةِ إنْ شَاءَ أخَذَهُ بِجَمِيعِ الثَّمَنِ، وَإنْ شَاءَ رَدَّهُ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi