Ал-Мухтор лил-фатво матни (Савдо китоби 2-қисм)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِــتَابُ الْـبُيُوعِ

(Савдо китоби)

بَابُ الخِيَارَاتِ

خِيَارُ الشَّرْطِ جَائِزٌ لِلْمُتَبَايِعَيْنِ وَلأحَدِهِمَا ثَلاَثَةَ أيَّاٍم فَمَا دُونَهَا، وَلاَ يَجُوزُ أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
وَمَنْ لَهُ الْخِيَارُ لاَ يَفْسَخُ إلاَّ بِحَضْرَةِ صَاحِبِهِ، وَلَهُ أنْ يُجِيزَ بِحَضْرَتِهِ وَغَيْبَتِهِ.
وَخِيَارُ الشَّرْطِ لاَ يُورَثُ.
وَمَنِ اشْتَرَى عَبْداً عَلَى أنَّهُ خَبَّازٌ فَكَانَ بِخِلاَفِهِ، فَإنْ شَاءَ أَخَذَهُ بِجَمِيعِ الثَّمَنِ، وَإنْ شَاءَ رَدَّهُ.
وَخِيَارُ الْبَائِعِ لاَ يُخْرِجُ الْمَبِيعَ عَنْ مِلْكِهِ، وَخِيَارُ الْمُشْتَرِي يُخْرِجُهُ وَلاَ يُدْخِلُهُ فِي مِلْكِهِ
وَمَنْ شَرَطَ الخِيَارَ لِغَيْرِهِ جَازَ وَيَثْبُتُ لَهُمَا، وَأيُّهُمَا أجَازَ جَازَ وَأيُّهُمَا فَسَخَ انْفَسَخَ
وَيَسْقُطُ الْخِيَارُ بِمُضِيِّ الْمُدَّةِ، وَبِكُلِّ مَا يَدُلُّ عَلَى الرِّضَا كَالرُّكُوبِ وَالْوَطْءِ وَالْعِتْقِ وَنَحْوِهِ.

فَصْلٌ فِي خِيَارِ الرُّؤْيَةِ

وَمَنِ اشْتَرَى مَا لَمْ يَرَهُ جَازَ، وَلَهُ خِيَارُ الرُّؤْيَةِ
وَمَنْ بَاعَ مَا لَمْ يَرَهُ فَلاَ خِيَارَ لَهُ، وَيَسْقُطُ بِرُؤْيَةِ مَا يُوجِبُ الْعِلْمَ بِالْمَقْصُودِ كَوَجْهِ الآدَمِيِّ وَوَجْهِ الدَّابَّةِ وَكَفَلِهَا، وَرُؤْيَةِ الثَّوْبِ مَطْوِيّاً وَنَحْوِهِ.
فَإنْ تَصَرَّفَ فِيهِ تَصَرُّفاً لاَزِماً، أوْ تَعَيَّبَ فِي يَدِهِ، أوْ تَعَذَّرَ رَدُّ بَعْضِهِ، أوْ مَاتَ بَطَلَ الْخِيَارُ.
وَلَوْ رَأَى بَعْضَهُ فَلَهُ الْخِيَارُ إِذَا رَأَى بَاقِيَهُ.
وَمَا يُعْرَضُ بِالأُنْمُوذَجِ رُؤْيَةُ بَعْضِهِ كَرُؤْيَةِ كُلِّهِ.
وَمَنْ بَاعَ مِلْكَ غَيْرِهِ فَالْمَالِكُ بِالْخِيَارِ إنْ شَاءَ رَدَّهُ وَإنْ شَاءَ أجَازَ إذَا كَانَ الْمَبِيعُ وَالْمُتَبَايِعَانِ بِحَالِهِمْ.

فَصْلٌ فِي خِيَارِ الْعَيْبِ

مُطْلَقُ الْبَيْعِ يَقْتَضِي سَلاَمَةَ الْمَبِيعِ.
وَكُلُّ مَا أوْجَبَ نُقْصَانَ الثَّمَنِ فِي عَادَةِ التُّجَّارِ فَهُوَ عَيْبٌ.
وَإذَا اطَّلَعَ الْمُشْتَرِي عَلَى عَيْبٍ فَإنْ شَاءَ أخَذَ الْمَبِيعَ بِجَمِيعِ الثَّمَنِ، وَإنْ شَاءَ رَدَّهُ.
وَالإبَاقُ وَالسَّرِقَةُ وَالْبَوْلُ فِي الْفِرَاشِ لَيْسِ بِعَيْبٍ فِي الصَّغِيرِ الَّذِي لاَ يَعْقِلُ، وَعَيْبٌ فِي الَّذِي يَعْقِلُ، وَيُرَدُّ بِهِ إلاَّ أنْ يُوجَدَ عِنْدَ الْمُشْتَرِي بَعْدَ الْبُلُوغِ.
وَانْقِطَاعُ الْحَيْضِ عَيْبٌ، وَالاِسْتِحَاضَةُ عَيْبٌ.
وَالْبَخَرُ وَالدَّفَرُ وَالزِّنَا عَيْبٌ فِي الْجَارِيَةِ دُونَ الْغُلاَمِ.
وَالشَّيْبُ وَالْكُفْرُ وَالْجُنُونُ عَيْبٌ فِيهِمَا.
وَإنْ وَجَدَ الْمُشْتَرِي عَيْباً وَحَدَثَ عِنْدَهُ عَيْبٌ آخَرُ رَجَعَ بِنُقْصَانِ الْعَيْبِ الأوَّلِ وَلاَ يَرُدُّهُ إلاَّ بِرِضَا البَائِعِ.
وَإنْ صَبَغَ الثَّوْبَ أوْ خَاطَهُ، أوْ لَتَّ السَّوِيقَ بِسَمْنٍ ثُمَّ اطَّلَعَ علَىَ عَيْبٍ رَجَعَ بِنُقْصَانِهِ. وَلَيْسَ لِلْبَائِعِ أخْذُهُ.
وَإنْ مَاتَ الْعَبْدُ أوْ أعْتَقَهُ رَجَعَ بِنُقْصَانِ الْعَيْبِ.
فَإنْ قَتَلَهُ أوْ أكَلَ الطَّعَامَ لَمْ يَرْجِعْ.
وَمَنْ شَرَطَ البَرَاءَةَ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ فَلَيْسَ لَهُ الرَّدُّ أصْلاً.
وَإذَا بَاعَهُ الْمُشْتَرِي ثُمَّ رُدَّ عَلَيْهِ بِعَيْبٍ إنْ قَبِلَهُ بِقَضَاءٍ رَدَّهُ عَلَى بَائِعِهِ، وَإنْ قَبِلَهُ بِغَيْرِ قَضَاءٍ لَمْ يَرُدَّهُ.
وَيَسْقُطُ الرَّدُّ بِمَا يَسْقُطُ بِهِ خِيَارُ الشَّرْطِ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi