Риёзус-солиҳин шарҳи 64

Бўлимлар: Риёзус-солиҳин

Кўпчилик пайғамбарларнинг умматлари кам бўлганлиги, Мусо ва Муҳаммад алайҳимуссалом умматлари жуда ҳам кўплиги, Охиратда ҳисоб-китобсиз тўғридан-тўғри жаннатга кириб кетадиган зотларнинг ададлари ва сифатлари, Уккоша ибн Миҳсон розияллоҳу анҳудан ибрат …

أما الأحاديث، فالأول:

74-عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:

«عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ ، فَرَأيْتُ النَّبيّ ومَعَهُ الرُّهَيطُ ، والنبي وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلانِ ، والنبيَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ إِذْ رُفِعَ لي سَوَادٌ عَظيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي فقيلَ لِي : هَذَا مُوسَى وَقَومُهُ ، ولكنِ انْظُرْ إِلَى الأُفُقِ ، فَنَظَرتُ فَإِذا سَوادٌ   عَظِيمٌ ، فقيلَ لي : انْظُرْ إِلَى الأفُقِ الآخَرِ ، فَإِذَا سَوَادٌ عَظيمٌ ، فقيلَ لِي : هذِهِ أُمَّتُكَ وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفاً يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ ولا عَذَابٍ».

ثُمَّ نَهَضَ فَدخَلَ مَنْزِلَهُ فَخَاضَ النَّاسُ في أُولئكَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ولا عَذَابٍ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : فَلَعَلَّهُمْ الَّذينَ صَحِبوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وَقالَ بعْضُهُمْ : فَلَعَلَّهُمْ الَّذِينَ وُلِدُوا في الإِسْلامِ فَلَمْ يُشْرِكُوا بِالله شَيئاً – وذَكَرُوا أشيَاءَ – فَخَرجَ عَلَيْهِمْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :

«مَا الَّذِي تَخُوضُونَ فِيهِ ؟»

فَأَخْبَرُوهُ

فقالَ:

«هُمُ الَّذِينَ (لاَ يَرْقُونَ وَ) لا يَسْتَرقُونَ، وَلا يَتَطَيَّرُونَ؛ وعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوكَّلُون»

فقامَ عُكَّاشَةُ ابنُ محصنٍ ، فَقَالَ : ادْعُ الله أنْ يَجْعَلني مِنْهُمْ

فَقَالَ:

«أنْتَ مِنْهُمْ»

ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ : ادْعُ اللهَ أنْ يَجْعَلنِي مِنْهُمْ،

فَقَالَ:

» سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ»

مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

 

(( الرُّهَيْطُ )) بضم الراء تصغير رهط : وهم دون عشرة أنفس ، وَ(( الأُفقُ )) الناحية والجانب . و(( عُكَّاشَةُ )) بضم العين وتشديد الكاف وبتخفيفها ، والتشديد أفصح .

 

74– أخرجه : البخاري 7/163 ( 5705 ) ، ومسلم 1/137 ( 220 ) ( 374 ) .

وقد ورد أن مع كل واحد من السبعين الألف سبعين ألفاً أيضاً ، فتكون النتيجة بعد الضرب ( 70,000 × 70,000 = 4,900,000,000 ) هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . اللهم اجعلنا منهم .

شرح رياض الصالحين 1/290 .

قال ابن عثيمين رحمه الله:

(( والمؤلف رحمه الله قال : إنه متفق عليه ، وكان ينبغي أن يبين أن هذا اللفظ لفظ مسلم دون رواية البخاري ، وذلك أن قوله : (( لا يرقون )) ، كلمة غير صحيحة ، ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن معنى (( لا يرقون )) أي : لا يقرؤون على المرضى ، وهذا باطل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرقي المرضى )) .

شرح رياض الصالحين 1/290

 

•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•

Ислом Овози телеграм канали

https://telegram.me/islomovozi