Ал-Мухтор лил-фатво матни (Намоз китобининг охирги қисми)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِتَابُ الصَّلاَةِ

Намоз китобининг охирги қисми

بَابُ الْـجَنَائِزِ

Жаноиз боби (Вафот этган кишига оид аҳкомлар)

وَمَنِ احْتُضِرَ وُجِّهَ إلَى الْقِبْلَةِ عَلَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَلُقِّنَ الشَّهَادَةَ، فَإنْ مَاتَ شَدُّوا لَـحْيَيْهِ وَغَمَّضُوا عَيْنَيْهِ، وَيُسْتَحَبُّ تَعْجِيلُ دَفْنِهِ. وَيَـجِبُ غَسْلُهُ وُجُوبَ كِفَايَةٍ. وَيُـجَرَّدُ لِلْغُسْلِ وَيُوضَعُ عَلَى سَرِيرٍ مُـجَمَّرٍ وِتْراً، وَتُسْتَرُ عَوْرَتُهُ، وَيُوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ إلاَّ الْـمَضْمَضَةَ وَالاِسْتِنْشَاقَ، وَيُغْلَى الْـمـَاءُ بِالسِّدْرِ أوْ بِالْـحُرْضِ إنْ وُجِدَ، وَإلاَّ فَالْـمَاءُ الْقَرَاحُ. وَيُغْسَلُ رَأْسُهُ وَلِـحْيَتُهُ بِالْـخَطْمِيِّ مِنْ غَيْرِ تَسْرِيحٍ، وَلاَ يُؤْخَذُ شَيْءٌ مِنْ شَعْرِهِ وَظُفُرِهِ وَلاَ يُـخْتَنُ. وَيُضْجَعُ عَلَى شِقِّهِ الأيْسَرِ فَيُغْسَلُ حَتَّى يُعْلَمَ وُصُولُ الْـمـَاءِ تَـحْتَهُ، ثُمَّ يُضْجَعُ عَلَى شِقِّهِ الأيْمَنِ فَيُغْسَلُ كَذَلِكَ. ثُمَّ يُـجْلِسُهُ وَيَمْسَحُ بَطْنَهُ، فَإنْ خَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ غَسَلَهُ، وَلاَ يُعِيدُ غَسْلَهُ، ثُمَّ يُنَشِّفُهُ بِخِرْقَةٍ، وَيَـجْعَلُ الْـحَنُوطَ عَلَى رَأْسِهِ وَلِـحْيَتِهِ، وَالْكَافُورَ عَلَى مَسَاجِدِهِ، ثُمَّ يُكَفِّنُهُ فِي ثَلاَثَةِ أثْوَابٍ بِيضٍ مُجَمَّرَةٍ – قَمِيصٍ، وَإزَارٍ، وَلِفَافَةٍ – ، وَهَذَا كَفَنُ السُّنَّةِ. وَصِفَتُهُ: أنْ تُبْسَطَ اللِّفَافَةُ ثُمَّ الإزَارُ فَوْقَهَا، ثُمَّ يُقَمَّصُ وَهُوَ مِنَ الْـمَنْكِبِ إلَى الْقَدَمِ، وَيُوضَعُ عَلَى الإزَارِ وَهُوَ مِنَ الْقَرْنِ إلَى القَدَمِ، وَيُعْطَفُ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلَ الْيَسَارِ ثُمَّ مِنْ قِبَلِ الْيَمِينِ، ثُمَّ اللِّفَافَةُ كَذَلِكَ، وَهِيَ مِنَ الْقَرْنِ إلَى الْقَدَمِ، فَإنِ اقْتَصَرُوا عَلَى إزَارٍ وَلِفَافَةٍ جَازَ، وَلاَ يُقْتَصَرُ عَلَى وَاحِدٍ إلاَّ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، وَيُعْقَدُ الْكَفَنُ إنْ خِيفَ انْتِشَارُهُ، وَلاَ يُكَفَّنُ إلاَّ فِيمَا يَجُوزُ لُبْسُهُ لَهُ. وَكَفَنُ الْـمَرْأةِ كَذَلِكَ، وَتُزَادُ خِمَاراً وَخِرْقَةً تُرْبَطُ فَوْقَ ثَدْيَيْهَا، فَإنِ اقْتَصَرُوا عَلَى ثَوْبَيْنِ وَخِمَارٍ جَازَ، وَيُـجْعَلُ شَعْرُهَا ضَفِيرَتَيْنِ عَلَى صَدْرِهَا فَوْقَ الْقَمِيصِ تَحْتَ اللِّفَافَةِ.

فَصْلٌ فِي الصَّلاَةِ عَلَى الْـمَيِّتِ

Жаноза намози, қабр ва дафн аҳкомлари

الصَّلاَةُ عَلَى الْـمَيِّتِ فَرْضُ كِفَايَةٍ، وَأَوْلَى النَّاسِ بِالإمَامَةِ فِيهَا السُّلْطَانُ ثُمَّ الْقَاضِي ثُمَّ إمَامُ الْـحَيِّ ثُمَّ الأوْلِيَاءُ الأقْرَبُ فَالأقْرَبُ، إلاَّ الأبَ فَإنَّهُ يُقَدَّمُ عَلَى الاِبْنِ، وَلِلْوَلِيِّ أنْ يُصَلِّيَ إنْ صَلَّى غَيْرُ السُّلْطَانِ أوِ الْقَاضِي، فَإنْ صَلَّى الْوَلِيِّ فَلَيْسَ لِغَيْرِهِ أنْ يُصَلِّيَ بَعْدَهُ، وَإنْ دُفِنَ مِنْ غَيْرِ صَلاَةٍ صَلَّوْا عَلَى قَبْرِهِ مَا لَمْ يَغْلِبْ عَلَى الظَّنِّ تَفَسُّخُهُ. وَيَقُومُ الإمَامُ حِذَاءَ الصَّدْرِ لِلرَّجُلِ وَالْـمَرْأَةِ.
وَالصَّلاَةُ أرْبَعُ تَكْبِيرَاتٍ: يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الأُولَى وَلاَ يَرْفَعُ بَعْدَهَا، يَـحْمَدُ اللهَ تَعَالَى بَعْدَ الأُولَى، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ بَعْدَ الثَّانِيَةِ، وَيَدْعُو لِنَفْسِهِ وَلِلْمَيِّتِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ الثَّالِثَةِ، وَيُسَلِّمُ بَعْدَ الرَّابِعَةِ، وَيَقُولُ فِي الصَّبِيِّ بَعْدَ الثَّالِثَةِ: «اَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً وَذُخْراً شَافِعاً مُشَفَّعاً». وَلاَ قِرَاءَةَ فِيهَا وَلاَ تَشَهُّدَ.
وَمَنِ اسْتَهَلَّ -وَهُوَ أنْ يُسْمَعَ لَهُ صَوْتٌ- سُمِّيَ وَغُسِّلَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ، وَإلاَّ أُدْرِجَ فِي خِرْقَةٍ وَلَـمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ.
فَإذَا حَمَلُوهُ عَلَى سَرِيرِهِ أخَذُوا بِقَوَائِمِهِ الأرْبَعِ وَأسْرَعُوا بِهِ دُونَ الْـخَبَبِ، فَإذَا وَصَلُوا إلَى قَبْرِهِ كُرِهَ لَـهُمْ أنْ يَقْعُدُوا قَبْلَ أنْ يُوضَعَ عَلَى الأرْضِ، وَالْـمَشْيُ خَلْفَ الْـجَنَازَةِ أوْلَى، وَيُـحْفَرُ الْقَبْرُ وَيُلْحَدُ، وَيُدْخَلُ الْـمَيِّتُ مِنْ جِهَةِ الْقِبْلَةِ، وَيَقُولُ وَاضِعُهُ: «بِسْمِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ»، وَيُوَجِّهُهُ إلَى الْقِبْلَةِ عَلَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَيُسَجَّى قَبْرُ الْـمَرْأةِ بِثَوْبٍ حَتَّى يُـجْعَلَ اللَّبِنُ عَلَى اللَّحْدِ، وَلاَ يُسَجَّى قَبْرُ الرَّجُلِ، وَيُسَوَّى اللَّبِنُ عَلَى اللَّحْدِ، ثُمْ يُهَالُ التُّرَابُ عَلَيْهِ، وَيُسَنَّمُ الْقَبْرُ، وَيُكْرَهُ بِنَاؤُهُ بِالْـجِصِّ وَالآجُرِّ وَالْـخَشَبِ. وَيُكْرَهُ أنْ يُدْفَنَ اثْنَانِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ إلاَّ لِضَرُورَةٍ، وَيُـجْعَلُ بَيْنَهُمَا تُرَابٌ. وَيُكْرَهُ وَطْءُ الْقَبْرِ وَالْـجُلُوسُ وَالنَّوْمُ عَلَيْهِ وَالصَّلاَةُ عِنْدَهُ. وَإذَا مَاتَ لِلْمُسْلِمِ قَرِيبٌ كَافِرٌ غَسَّلَهُ غَسْلَ الثَّوْبِ النَّجِسِ، وَيَلُفُّهُ فِي ثَوْبٍ وَيُلْقِيهِ فِي حَفِيرَةٍ، وَإنْ شَاءَ دَفَعَهُ إلَى أهْلِ دِينِهِ.

بَابُ الشَّهِيدِ

Шаҳид бўлиб ўлганлар ва қатл этилганларга  оид аҳкомлар

وَهُوَ مَنْ قَتَلَهُ الْـمُشْرِكُونَ، أوْ وُجِدَ فِي الْـمَعْرَكَةِ جَرِيحاً، أوْ قَتَلَهُ الْـمُسْلِمُونَ ظُلْماً وَلَـمْ يَـجِبْ فِيهِ مَالٌ، فَإنَّهُ لاَ يُغَسَّلُ إنْ كَانَ عَاقِلاً بَالِغاً طَاهِراً، وَيُصَلَّى عَلَيْهِ وَيُكَفَّنُ فِي ثِيَابِهِ، وَيُنْقَصُ وَيُزَادُ مُرَاعَاةً لِكَفَنِ السُّنَّةِ، وَيُنْزَعُ عَنْهُ الْفَرْوُ وَالْـحَشْوُ وَالْـخُفُّ وَالْقَلَنْسُوَةُ وَالسِّلاَحُ، فَإنْ أَكَلَ، أوْ شَرِبَ، أوْ تَدَاوَى، أوْ أَوْصَى بِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا، أوْ بَاعَ، أوِ اشْتَرَى، أوْ صَلَّى، أوْ حُمِلَ مِنَ الْـمَعْرَكَةِ حَيّاً، أوْ آوَتْهُ خَيْمَةٌ، أوْ عَاشَ أكْثَرَ مِنْ يَوْمٍ وَهُوَ يَعْقِلُ غُسِّلَ.
وَالْـمَقْتُولُ حَدّاً أوْ قِصَاصاً يُغَسَّلُ وَيُصَلَّى عَلَيْهِ. وَالْبُغَاةُ وَقُطَّاعُ الطَّرِيقِ لاَ يُصَلَّى عَلَيْهِمْ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi