Ал-Мухтор лил-фатво матни (Намоз китоби 11-қисм)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِتَابُ الصَّلاَةِ

Намоз китоби

بَابُ صَلاَةِ الْـمَرِيضِ

Бемор кишининг намозига оид аҳкомлар

إذَا عَجَزَ الـْمَرِيضُ عَنِ الْقِيَامِ أوْ خَافَ زِيَادَةَ الـْمَرَضِ صَلَّى قَاعِداً يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ، أوْ مُومِياً إنْ عَجَزَ عَنْهُمَا. فَإنْ رَفَعَ إلَى رَأْسِهِ شَيْئاً يَسْجُدُ عَلَيْهِ إنْ خَفَضَ رَأْسَهُ جَازَ، وَإلاَّ فَلاَ. وَإنْ عَجَزَ عَنِ الْقُعُودِ أوْمَأ مُسْتَلْقِياً أوْ عَلَى جَنْبِهِ. فَإنْ عَجَزَ عَنِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَقَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ أوْمَأ قَاعِداً. فَإنْ عَجَزَ عَنِ الإيمَاءِ بِرَأْسِهِ أخَّرَ الصّلاَةَ، وَلاَ يُوْمِئُ بِعَيْنَيْهِ، وَلاَ بِقَلْبِهِ وَلاَ بِحَاجِبَيْهِ. وَلَوْ صَلَّى بَعْضَ صَلاَتِهِ قَائِماً ثُمَّ عَجَزَ فَهُوَ كَالْعَجْزِ قَبْلَ الشُّرُوعِ. وَلَوْ شَرَعَ قَاعِداً ثُمَّ قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ بَنَى. وَلَوْ شَرَعَ مُومِياً ثُمَّ قَدَرَ عَلَى الرُّكُوعِ والسُّجُودِ اسْتَقْبَلَ. وَمَنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ أوْ جُنَّ خَمْسَ صَلَوَاتٍ قَضَاهَا، وَلاَ يَقْضِي أكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.

بَابُ صَلاَةِ الْـمُسَافِرِ

Сафарда юрган одамнинг намозига оид аҳкомлар

وَفَرْضُهُ فِي كُلِّ رُبَاعِيَّةٍ رَكْعَتَانِ. وَيَصِيرُ مُسَافِراً إذَا فَارَقَ بُيُوتَ الْمِصْرِ قَاصِداً مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ وَلَيَالِيهَا بِسَيْرِ الإبِلِ وَمَشْيِ الأقْدَامِ. وَيُعْتَبَرُ فِي الْـجَبَلِ مَا يَلِيقُ بِهِ، وَفِي الْبَحْرِ اعْتِدَالُ الرِّيَاحِ. وَلاَ يَزَالُ عَلَى حُكْمِ السَّفَرِ حَتَّى يَدْخُلَ مِصْرَهُ أوْ يَنْوِيَ الإقَامَةَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً فِي مِصْرٍ أوْ قَرْيَةٍ. وَإنْ نَوَى أقَلَّ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ مُسَافِرٌ وَإنْ طَالَ مُقَامُهُ. وَمَنْ لَزِمَهُ طَاعَةُ غَيْرِهِ كَالْعَسْكَرِ وَالْعَبْدِ وَالزَّوْجَةِ يَصِيرُ مُسَافِراً بِسَفَرِهِ مُقِيماً بِإقَامَتِهِ. وَالْـمُسَافِرُ يَصِيرُ مُقِيماً بِالنِّيَّةِ إلاَّ الْعَسْكَرَ إذَا دَخَلَ دَارَ الْـحَرْبِ أوْ حَاصَرَ مَوْضِعاً. وَنِيَّةُ الإقَامَةِ مِنْ أهْلِ الأخْبِيَةِ صَحِيحَةٌ. وَلَوْ نَوَى أنْ يُقِيمَ بِمَوْضِعَيْنِ لاَ يَصِحُّ إلاَّ أنْ يَبِيتَ بِأحَدِهِمَا. وَالـْمُعْتَبَرُ فِي تَغَيُّرِ الْفَرْضِ قَصْراً وَإتْمَاماً آخِرُ الْوَقْتِ. وَلاَ يَجُوزُ اقْتِدَاءُ الْـمُسَافِرِ بِالـمُقِيمِ خَارِجَ الْوَقْتِ. فَإنِ اقْتَدَى بِهِ فِي الْوَقْتِ أتَمَّ الصَّلاَةَ. فَإنْ أمَّ الْـمُسَافِرُ الـْمُقِيمَ سَلَّمَ عَلَى رَكْعَتَيْنِ وَأتَمَّ الـْمُقِيمُ. وَالْعَاصِي وَالـْمُطِيعُ فِي الرُّخَصِ سَوَاءٌ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi