Ал-Мухтор лил-фатво матни (Намоз китоби 4-қисм)

Таҳририятдан:

Аллоҳнинг марҳамати ила имом аъзам Абу Ҳанифа раҳматуллоҳи алайҳи мазҳаблари бўйича фиқҳий аҳкомларни мухтасар тарзда баён қилиб берган энг машҳур матнлардан бири бўлмиш «Ал-Мухтор лил-фатво» китобининг арабча матнини аудио тарзда бир неча қисмга бўлинган ҳолда аста-аста тақдим этиб борамиз.

Китобнинг аудио нусхаси Муҳиддин Обидхон қори ўғлининг овози билан толиби илмлар такрор-такрор эшитиб юришлари ва ёдлаб олишлари осон бўлиши учун қасида оҳангида секин ўқилган.

كِتَابُ الصَّلاَةِ

Намоз китоби

بَابُ الأفْعَالِ فِي الصَّلاَة

Намоз ичида бажариладиган амаллар

يَنْبَغِي لِلْمُصَلِّي أنْ يَخْشَعَ فِي صَلاَتِهِ.

وَيَكُونُ نَظَرُهُ إلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ.

وَمَنْ أرَادَ الدُّخُولَ فِي الصَّلاَة كَبَّرَ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ لِيُحَاذِيَ إبْهَامَاهُ شَحْمَتَيْ أذُنَيْهِ، وَلاَ يَرْفَعُهُمَا فِي تَكْبِيرَةٍ سِوَاهَا.

ثُمَّ يَعْتَمِدُ بِيَمِينِهِ عَلَى رُسُغِ يَسَارِهِ تَحْتَ سُرَّتِهِ وَيَقُولُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ…» إلَى آخِرِهِ، وَيَتَعَوَّذُ، وَيَقْرَأُ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» وَيُخْفِيهَا.

ثُمَّ إنْ كَانَ إمَاماً جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْفَجْرِ وَالأُولَيَيْنِ مِنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَفِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ. وَإنْ كَانَ مُنْفَرِداً إنْ شَاءَ جَهَرَ وَإنْ شَاءَ خَافَتَ.

وَإنْ كَانَ مَأْمُوماً لاَ يَقْرَأُ. وَإذَا قَالَ الإمَامُ «وَلاَ الضَّالِّينَ»، قَالَ: «آمِينْ». وَيَقُولُهَا الْمَأْمُومُ وَيُخْفِيهَا.

فَإذَا أرَادَ الرُّكُوعَ كَبَّرَ وَرَكَعَ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَيُفَرِّجُ أصَابِعَهُ وَيَبْسُطُ ظَهْرَهُ، وَلاَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَلاَ يُنَكِّسُهُ، وَيَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» ثَلاَثاً، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَقُولُ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، وَيَقُولُ الْمُؤْتَمُّ: «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ».

ثُمَّ يُكَبِّرُ، وَيَسْجُدُ عَلَى أنْفِهِ وَجَبْهَتِهِ، وَيَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَيَضَعُ يَدَيْهِ حِذَاءَ أُذُنَيْهِ، وَيُبْدِي ضَبْعَيْهِ، وَيُجَافِي بَطْنَهُ عَنْ فَخِذَيْهِ، وَلاَ يَفْتَرِشُ ذِرَاعَيْهِ، وَيَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى» ثَلَاثاً. وَلَوْ سَجَدَ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ أوْ فَاضِلِ ثَوْبِهِ جَازَ.

ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَجْلِسُ، فَإذَا جَلَسَ كَبَّرَ وَسَجَدَ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَنْهَضُ قَائِماً.

وَيَفْعَلُ كَذَلِكَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ إلاَّ الاِسْتِفْتَاحَ وَالتَّعَوُّذَ. فَإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ افْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَنَصَبَ الْيُمْنَى، وَوَجَّه أصَابِعَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَبَسَطَ أصَابِعَهُ وَتَشَهَّدَ.

وَالتَّشَهُّدُ: «اَلتَّحِيَّاتُ لِلهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».

وَلاَ يَزِيدُ عَلَى التَّشَهُّدِ فِي الْقَعْدَةِ الأُولَى، ثُمَّ يَنْهَضُ مُكَبِّراً .

وَيَقْرَأُ فِيمَا بَعْدَ الأُولَيَيْنِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَيَجْلِسُ فِي آخِرِ الصَّلاَةِ، كَمَا بَيَّنَّا، وَيَتَشَهَّدُ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ مِمَّا يُشْبِهُ ألْفَاظَ الْقُرْآنِ وَالأدْعِيَةَ الْمَأْثُوَرَةَ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ فَيَقُولُ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ»، وَعَنْ يَسَارِهِ كَذَلِكَ.

•┈┈┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈┈┈•

https://telegram.me/islomovozi